دعاء الاستخارة للطلاق

دعاء الاستخارة للطلاق
دعاء الاستخارة للطلاق

لقد أباح الله تعالى الطلاق كما أباح الزواج، ولكن قد يكون الشخص متردداً أحياناً فيما يخص موضوع الطلاق، لذا فإن دعاء الاستخارة هو بمثابة البوصلة التي ترشد الشخص إلى الطريق الصحيح، فمن خلال الاستخارة يبحث المسلم عن الخيرة من الله تعالى فيما يخص طلاقه من عدمه.

دعاء الاستخارة للطلاق

فيما يلي دعاء الاستخارة للطلاق: [1]

“اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه باسمه يقول: هذا الأمر، أي طلاقي من فلان الفلاني فيُعيّن حاجته)، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (أي طلاقي من فلان الفلاني فيُعيّن حاجته بالتحديد مع ذكر الاسم)، شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به”.

دعاء صلاة الاستخارة للطلاق وكيفية صلاتها

فيما يلي طريقة دعاء صلاة الاستخارة للطلاق، وكيفية صلاتها: [2]

  • صلاة الاستخارة هي عبارة عن ركعتين غير ركعات الصلوات الخمس المفروضة، يُصلي المسلم هاتين الركعتين في أي وقت من الأوقات في النهار أو الليل ما عدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
  • في الركعة الأولى يقرأ الفاتحة، وبعدها يقرأ ما تيسر له من آيات القرآن الكريم.
  • في الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة وما تيسر له من آيات القرآن الكريم.
  • بعد انتهاء الركعتين يُسلم عن يمينه وعن شماله كالمعتاد في صلاته العادية.
  • بعد الانتهاء من التسليم؛ يرفع المسلم أكفه إلى السماء، فيحمد الله تعالى، ويُثني عليه، ويستغفره، ثم يدعو بدعاء صلاة الاستخارة وهو:

“اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ أن هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري – أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ – فاقدره لي، ويسِّرهُ لي، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ، وإن كنتَ تعلمُ أن هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني، ومَعاشي، وعاقبةِ أَمري – أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ -، فاصرفهُ عنِّي، واصرِفني عنهُ، وأقدر لي الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ أرضِني بِهِ، قالَ: ويسمِّي حاجتَهُ”.