دعاء تحقيق الأمنيات قبل النوم

الدعاء قبل النوم هو من السنّة، لذا يُستحب للمسلم أن يدعو قبل نومه بأدعية قبل النوم المأثورة والواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن أن يزيد على هذه الأدعية بما يريد من الأدعية لتحقيق أمنياته وأحلامه.

دعاء تحقيق الأمنيات قبل النوم

فيما يلي مجموعة من الأدعية لتحقيق الأمنيات قبل النوم: ^[1]

في الواقع ليس هناك دعاء مخصوص لتحقيق الأمنيات وارد في الشرع الحنيف، ولكن هناك عدداً من الأدعية التي تقال قبل النوم، وهذه الأدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن أن يدعو المسلم لنفسه بما يريد من الأدعية العامة والخاصة لتحقيق أمنياته، ومن أبرز هذه الأدعية:

• “يا رب إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، أن تحقق لي رجائي، اللهم حقق لي أمنياتي، اللهم لا تكسر لي قلباً، ولا تُصعّب عليّ أمراً، وكن لي المولى والنصير يا رب العالمين”.
• “اللهم يا جبار الخواطر، ويا عالم بالأحوال، أنت أعلم بحالي وأحوالي، يا رب أسبغ علي صبراً، يا رب توفني مسلماً وألحقني بالصالحين، يا رب أسألك أن تعطني سؤلي، وأن تعطني من واسع فضلك، يا رب أعطني ما أتمناه يا رب العالمين”.
• “يا رب حقق لي ما أتمنى، اللهم طال الرجاء، وإني أشكو إليك ضعفي، وحزني، وقلة حيلتي، فأسألك يا الله يا رب أن تفرج همّي، وتنفس كربتي، وتحقق رغبتي وأمنيتي يا رب العالمين”.

“اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي”.

“اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يا قاضي الحَاجَاتِ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، اللهم أسألك أن تُعطِيني سُؤلي فأنت المُعْطي لمَا تشَاء، ولا مانع لِمَا أعطيت”.

“اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حَزَنِي، وَذَهَابَ هَمِّي”.

“اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحدٌ أَن تغفر لي ذنوبي، إنّك أنت الغفور الرحيم”.

“اللهمّ مُنزل الكتاب، ومُجري السحاب وهازم الأَحزاب، عالم الغيب والشهادة أَسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُئلت به أَعطيت يا حيّ يا قَيوم، يا حيّ يا قَيوم، يا حيّ يا قيوم، اللهمّ أَظلّني في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك يا الله”.

“اللَّهُمَّ يا من عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى، يَامَنْ خَلَقَ فَسَوَّى وَقدَّرَ فَهَدَى، وَأَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى، يَامَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَأَوْجَدَ وَأَبْلَى، وَرَفَعَ وَخَفَضَ، وَأَعَزَّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنَعَ، وَرَفَعَ وَوَضَعَ، يَا مَنْ شَقَّ البِحَارَ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ، يَا مَنْ هَدَى مِنْ ضَلالَةٍ، وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ، وَأَنَارَ الأَبْصَارَ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ وَالأَفْكَارَ، اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيتَ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْت يا رب العالمين يا أرحم الأرحمين”.