دعاء الأرق قبل النوم

دعاء الأرق قبل النوم
دعاء الأرق قبل النوم

يعاني بعض الأشخاص من الأرق قبل النوم، لذا أفضل ما يمكن فعله هو الدعاء ببعض الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تُبعد عن الشخص شر الشياطين ووساوهم، وفي هذه الأدعية تحصل الراحة النفسيّة والطمأنينة القلبيّة.

دعاء الأرق قبل النوم

فيما يلي مجموعة من الأدعية للأرق قبل النوم: [1]

  • ورد في حديث عبدالله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزن، فقال: [2]

“اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي”.

إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا قال: فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها).

  • ورد في حديث أبو سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لرجُلٍ منَ الأنْصارِ: (ألَا أُعلِّمُكَ كلامًا إذا قُلْتَه أذهَبَ اللهُ همَّكَ، وقَضى عنكَ دَيْنَكَ؟ قُلْتُ بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: قُلْ إذا أصبَحْتَ وإذا أمسَيْتَ: [3]

“اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الهَمِّ والحَزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العَجزِ والكَسَلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبُخلِ، وأعوذُ بكَ من غَلَبةِ الدَّيْنِ وقَهرِ الرجالِ”.

قال: فقُلْتُهُنَّ، فأذهَبَ اللهُ هَمِّي، وقَضى عنِّي دَيْني.

  • عن سعد بن أبي وقاص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (دَعْوةُ ذي النُّونِ الَّتي دَعا بها في بطنِ الحوتِ: [4]

“لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”

لم يَدعُ مُسلمٌ بها في كُربةٍ إلَّا اسْتَجابَ اللهُ له).

“أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون”.

“اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَأَنْتَ حَيُّ قَيُّومٌ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَهْدِئْ لِيَلِي، وَأَنِمْ عَيْنِي”.

“اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

المراجع

[2]السلسلة الصحيحةعبدالله بن مسعود ،الألباني ، السلسلة الصحيحة ،199 ،صحيح
[3] تخريج زاد المعاد أبو سعيد الخدري،شعيب الأرناؤوط،تخريج زاد المعاد ،2/341 ، [فيه] غسان بن عوف وهو لين الحديث
[4]المستدرك على الصحيحينسعد بن أبي وقاص، الحاكم، المستدرك على الصحيحين، 4172، صحيح الإسناد