دعاء الرسول للمريض
جدول المحتويات
لقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الأدعية النبوية التي كان يدعو بها للمرضى المسلمين، حتى يبرئوا من أمراضهم وعللهم، لذا يُستحب أن يُقرأ من هذه الأدعية عند الدعاء للمريض بالشفاء العاجل من المرض.
دعاء الرسول للمريض
فيما يلي أدعية الرسول للمريض: [1]
- عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (أن النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كانَ يقولُ لِلْمَرِيضِ:
“باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا” [2].
- عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا اشْتَكَى مِنَّا إنْسَانٌ، مَسَحَهُ بيَمِينِهِ، ثُمَّ قالَ:
“أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا”
، فَلَمَّا مَرِضَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- وَثَقُلَ، أَخَذْتُ بيَدِهِ لأَصْنَعَ به نَحْوَ ما كانَ يَصْنَعُ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِن يَدِي، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَاجْعَلْنِي مع الرَّفِيقِ الأعْلَى. قالَتْ: فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا هو قدْ قَضَى) [3].
- عن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: (أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْ يَدَكَ علَى الَّذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ:
“باسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِر)” [4].
- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
“(ربُّنا اللهُ الَّذي في السَّماءِ تقدَّس اسمُكَ أمرُكَ في السَّماءِ والأرضِ كما رحمتكَ في السَّماءِ اجعلْ رحمتَكَ في الأرضِ اغفرْ لنا حَوبَنا وخطايانا أنت ربُّ الطيِّبينَ أنزِلْ رحمةً من رحمتكَ وشفاءً من شفائكَ على هذا الوجعِ فيبرأُ)” [5].
- عن عبدالله بن العباس -رضي الله عنه- قال عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من عاد مريضًا لم يحضرْ أجلُه، فقال عنده سبعَ مراتٍ:
“أسألُ اللهَ العظيمَ، ربَّ العرشِ العظيمِ، أن يشفيَك، إلا عافاه اللهُ من ذلك المرضِ” [6].
- عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَلَا أَرْقِيكَ برُقْيَةٍ رَقَانِي بها جبريلُ؟ تقولُ :
“بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ، واللهُ يَشْفِيكَ، من كلِّ داءٍ يَأْتِيكَ، (مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”
، تَرْقِي بها ثلاثَ مَرَّاتٍ) [7].
- عن عبدالله بن عباس قال: (إن النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ، ويقولُ: إنَّ أَبَاكُما كانَ يُعَوِّذُ بهَا إسْمَاعِيلَ وإسْحَاقَ:
“أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ”) [8].
- عن سعد بن أبي وقاص قال: (تشكَّيْتُ بمَكَّةَ شَكْوًا شَدِيدًا، فَجاءَنِي النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَعُودُنِي، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنِّي أتْرُكُ مالًا، وإنِّي لَمْ أتْرُكْ إلَّا ابْنَةً واحِدَةً، فَأُوصِي بثُلُثَيْ مالِي وأَتْرُكُ الثُّلُثَ؟ فقالَ: لا. قُلتُ: فَأُوصِي بالنِّصْفِ وأَتْرُكُ النِّصْفَ؟ قالَ: لا. قُلتُ: فَأُوصِي بالثُّلُثِ وأَتْرُكُ لها الثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ. ثم
“وضَعَ يَدَهُ علَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ علَى وجْهِي وبَطْنِي، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وأَتْمِمْ له هِجْرَتَهُ”
. فَما زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَهُ علَى كَبِدِي -فِيما يُخالُ إلَيَّ- حتَّى السَّاعَةِ) [9].
- عن عبدالله بن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كانَ يعلِّمَهم من الحُمَّى والأوجاعِ كلِّها أنْ يقولوا:
“بِسمِ اللهِ الكبيرِ، أعوذُ باللهِ العظيمِ، منْ شرِّ كلِّ عِرْقٍ يُعَارُ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ”) [10].
- عن أبي سعيد الخدري قال: (أنَّ جبريلَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: يا محمدُ اشتكيتَ؟ فقال: نعم، قال:
“بسمِ اللهِ أرقِيكَ من كلِّ شيٍء يُؤذيكَ، من شرِّ كلِّ نفسٍ، أو عينِ حاسدٍ، اللهُ يشفيكَ، بسمِ اللهِ أرقيكَ”. [11]
تعليقات