دعاء السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة يستلزم الإكثار من الدعاء لله تعالى بكل الأدعية المشروعة والمباحة، لأن المسلم يكون في وضع استجابة الله من دعائه ورجائه، فيسنّ الدعاء بكل الأدعية المشروعة والمباحة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعموم الأدعية الخاصة والعامة.
دعاء الصفا والمروة
فيما يلي دعاء الصفا والمروة: [1]
ليس هناك أدعية مخصوصة للسعي بين الصفا والمروة لا بدّ من إتيانها، ولكن يُسن للمؤمن أن يُكثر من الدعاء لربه، وكذلك يُسنّ له أن يُكثر من الذكر، فيمكن أن يُكبّر ويهلل، ويدعو له ولغيره وللمسلمين أجمعين، والأفضل أن يتحرى الأدعية الجامعة النافعة في الدنيا والآخرة، وأبرز الأدعية التي يمكن الدعاء بها عن الصفا والمروة هي:
“اللهم إنك قلت {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني إلى الإسلام ألا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم، اللهم اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، وجنبنا حدودك، اللهم اجعلنا نحبك، ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك، ونحب عبادك الصالحين، اللهم حببنا إليك، وإلى ملائكتك وإلى أنبيائك ورسلك، وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى، واجعلنا من أئمة المتقين”.
“لا إله إلا الله، لا معبود بحقٍّ إلا الله، ولا تخضع النَّواصي إلا له، ولا تُصرف العبادة لأحدٍ سواه؛ لأنَّه هو المنعم، المتفضّل، الخالق، الرازق، النافع، الضَّار، المعطي، المانع، ونواصي الخلق بيده، والملك كلّه، وهو مُستحقٌّ أن يُعبد وحده دون ما سواه، ولا يُصرف شيءٌ من ذلك لأحدٍ سوى الله”.
“اللهمَّ لك الحمد أنت نور السمواتِ والأرضِ ولك الحمد أنت قَيِّم السمواتِ والأرضِ ولك الحمد أنت ربّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ. ومنها أيضًا: اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت”.
“اللهم لا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، اللهم اشف قلوبنا من الأمراض، وألسنتنا من الغي، ونفوسنا من الحسد، واجعلنا قائمين بالحق”.
“اللهم تقبل منا السعي والطواف اللهم، لقد تركنا المال والولد، ولا نبغي إلا رضاك فتقبل منا. اللهم نسألك الصحة والعفاف والغنى. اللهم نسألك من كل الخير الذي دعاك به سيدنا ومولانا محمد – صلى الله عليه وسلم”.
“سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا”.
“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير”.
“سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.
“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير”.
“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
“رب اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم”.
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
دعاء إن الصفا والمروة من شعائر الله
يردد المسلم دعاء {إن الصفا والمروة من شعائر الله} في أول شوط من أشواط السعي بين الصفا والمروة عند البدء، كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك، ثم يصعد، وترديد هذا الدعاء هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يذكر بقية الدعاء كاملاً، ولكن يقصره على قوله تعالى في سورة البقرة: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [2]، وقد كان ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز أن يتم الآية كاملة فيقول: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ، أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا}، ولكن السنة أن لا يتمّ الآية كلها.
تعليقات